اب وام ياكلون لحم ابنتهم بسبب خادمه مجرمه ؟ ادخل وتشوف ؟ وادعوا بشفاء للام
كاتب الموضوع
رسالة
أمـيـرة الــدلع عضو فعال
عدد الرسائل : 66 تاريخ التسجيل : 27/05/2008
موضوع: اب وام ياكلون لحم ابنتهم بسبب خادمه مجرمه ؟ ادخل وتشوف ؟ وادعوا بشفاء للام الإثنين يونيو 02, 2008 5:35 am
كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت براءة على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب الناس لاعمالهم والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير . أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى "اسيل " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت براءة تضطر إلى الاستعانة بخادمة اسرائيليه تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة . لا يتجاوز عمرها سنتان ومرت الأيام سريعة وبدأت اسيل تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت براءة عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت براءة وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر وباحر من جمر وبتستنى العودة وقلبها بدق ورح تجنمن خوف على صغيره وقلبها رح يوقف . قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للغناء والرقص والحفلات والاعراس دون علم وخبر احد" . اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها فواد ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتكلم بكلمة ولا أحد يعلم ما يخطر نفسها وراء هذا السكوت . ياترى ماسبب سكوت رح تشوف مسكينة اسيل رح تروح فيها وماحد يعلم ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها . وطفله نفسيتها تعبت كثير وجسمها ضعف وشهيتها وقفت و نحفت وبطنها فيها الالم شديده وظهرها عاشت الطفلة في عذاب 11شهور حتى لاحظت براءة أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق وتدوخ باستمرار وجسمها ضعيف و الالم بمعدتها وصدرها وظهرها وانتفاخ بطنها، كانت ترى في عيني اسيل ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب أقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة ابدا ، عادت براءة مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها . قضت براءة اليوم بأكمله مع اسيل تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية وضربات العنيفه وحبوب استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح وضرب فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا وانا منعتها اما حبوب بسبب حار شديد" . لم تدخل حجج الخادمة رأس براءة . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب اسيل 12 يوم متواصله لحين انتهاء مراقبة براءة لها ، وبعدة 12 يوم اطمأنت براءة بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لا سيل وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من براءة وزوجها فواد المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما كان رح يموتوا من جوع وعطش، وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت براءة لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها فواد ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت براءة بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت مصيبه كبرى حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة قويه هزت أركان الشقة الصغيرة وفواد ارتعب من شده صوت . راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة وعند الاقارب والاهل والاصدقاء ومعارف وجيران ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعد7اسابيع من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس وطبيب شرعي فحص الاجزاء وفحص دم براءة وتاكد ابنتها ودم فواد ، استدعوا براءة وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على براءة وخصوصا طبيب اثبت انها ابنتها حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتكلم زوجها فواد بأية كلمة . وبعد لحظات أفاقت براءة من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة اسرائيليه وهي تحاول اجتياز الحدود وتسافرلاسرئيل وما إن رأت براءة الخادمة حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها وتخلص مجتمع سوري منها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته دون خوف بشجاعة وقوه قائلة وصراحه: نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة غبيه ومتخلفه ومجنونه ، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة براءة المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها فواد علي حتى يخصم من معاشي وهو معاشي كله 1000ليرة سورييه وقت خصمه اعطاني 500 ليره سوري ، فقررت الانتقام منها ومن زوجها فواد وأحلت حياة هذه وغبيه ومتخلفه ومجنونه إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام 10 شهور قبل قتلها وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما لذيذ ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على مدى سنه ونصف وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها واضحك وانا فرحه اني انجزت مهمه كويسه وهي تشعر ب الألم دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما خارج ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة براءة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها . لان تذكرها باسيل أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها وانحكمت بعد دخولها السجن25 سنه انحكم عليها اعدام للموت . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت براءة وأصيبت بانهيار عصبي ونشلت و رحت بغيبوبه تفيق لحظات ثم تعود من جديد واسم ابنتها على لسانها اصيبت بشلطه بدماغ شديدة و وجنون وفقدان ذاكرة وهي الان بالمستشفى وحالتها ابتسوء كثير وما بتجاوب مع ادويه ابدا وبدها تنتحر لكن الاطباء يمنعوها ما تستوعب شي عقلها رح وأصيب الزوج بشلل كامل وشلطه بقلب و ضغط وسكر وسرطان بقلب من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد اسبوعين من معرفه لم يكن يريد اسيل تموت وحدها فلحقها بينما بقيت براءة تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة اسيل في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب والان براءة هي بالمستشفى و حالتها ابتسوء كثيرا وما احد بقدر عليها نسيت عائلتها دماغها ابياخذ ويجيب والعائلة عرفت وهم حزنين عليها ولم يتركوها والاطباء اثبتت انه براءة رح تفضل للموت بهالحاله ولن تشفى ابدا واصيبت بطاعون كمان من جديد.. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية وكثر جرائم خف خوفا من الله؟؟ لا حول ولاقوه لا بالله العلي العظيم هذاالاعتماد على الخادمات الاجانب في تربية الابناء. خدم مافي من وراءهم الا مصائب ومشاكل و تربيه غلط والدين غلط وعادات غلط ( ان الله وان اليه رجعون) ادعوا لبراءة بالصبر وشفاء وشكرا
اب وام ياكلون لحم ابنتهم بسبب خادمه مجرمه ؟ ادخل وتشوف ؟ وادعوا بشفاء للام