كان الجميع يعرف أني أحبها وبجنون ...لا ليس الجميع ، ثمة شخص واحد فقط لم يكن يسمع بحبي لها
هذا الشخص كان ........ هي
حاول جميع من حولي إقناعي بضرورة مصارحتها بحبي الذي كان يكبر يوما بعد يوم حتى أعياني تحمله
فبعد أن كنت سعيدا بحبي ... حبي الذي لم يكن كمثله حب فكل العاشقين الذي عرفتهم أو سمعت عنهم كانوا يسارعون نحو من يحبون ليكشفوا له ما بداخلهم لكنني كنت أجد سعادتي في كتمان حبي ..حبي الذي كلما كبر أعياني كتمانه وكدت أتمنى لو أنني لم أذقه فبقدر ما كان حلوا في بدايته أصبح علقما حين أدمنته
كنت ألقاها كل يوم ، وكنت أحدثها كل يوم ، كانت تحدثني و تلاطفني وتحكي قصصها العذبة و كنت أتمنى لو أنها لا تنتهي من حديثها
كان حبي لها يبدو واضحا من عيني لكنها لم تكن لتراه فقد كانت هي الاخرى هائمة في بحر الحب ، وكانت تتعذب مثلي وتكتوي بنار الحب مثلي ، لكنني لم أكن ذلك الذي كانت تحب ... لم تكن تعرف أنني ذلك العاشق الذي يتعذب ويتألم لأنه راها تتعذب وتتألم ويفرح لمجرد أنه راها تبتسم ، ذلك العاشق الذي كان ينتظر قدوم كل صباح لا لشيء إلا لأنه سيراها ذلك العاشق الذي كان يعتبرها الشمس التي تنير له دربه ويومه الغائم هوذلك الذي لا تظهر فيه ......
لم تكن تعلم - وهي العاشقة المعذبة في نار من لا يدري - أنني هائم بها وهي لا تدري ....
ولم تكن تريدني أكثر من صديق