السيارة الناطقة ثروة جديدة

لن يكون الأمر من اليوم وصاعدا السيارة الناطقة ثروة جديدة News1.461246

ضربا من الخيال، وسيتحول الأمر إلى حقيقة وليس مشهدا من أحد أفلام جيمس بوند، فالسيارة الناطقة قادمة، وقريبا، لتقتحم عالم السيارات وتصبح واقعا سيكون كبار السن هم أكثر المستفيدين منه.
أما تفاصيل تقنية هذه السيارة العجيبة فقد كشف عنها أمس، في الجامعة البريطانية في دبي، والتي تعد أول جامعة بحثية للدراسات العليا في منطقة الشرق الأوسط، عبر محاضرة علمية تعريفية حول هذا المشروع العلمي الهادف إلى الاستعانة بالتقنية المتقدمة من أجل تمكين كبار السِّن من قيادة سياراتهم بطريقة آمنة ومأمونة في المستقبل.
ويهدف مشروع «كارسايت» CARSITE إلى دراسة الرسائل المنطوقة التي تبثها السيارة وإمكانية دعمها لكبار السن في قيادة سياراتهم بطريقة آمنة. ويمكن للتقنية غير المسبوقة قراءة البيانات والمعطيات الجغرافية، والتحذير من المخاطر المحتملة المقبلة، والتذكير بقواعد المرور في المنطقة المحيطة، الأمر الذي قد يجعل تجربة قيادة السيارة أكثر أمناً وأماناً من أي وقت مضى لكبار السن تحديدا.
ورغم أن مفهوم «السيارة الناطقة» قد يكون ضرباً من الخيال حتى يومنا هذا، غير أن المشروع المدعوم من جامعة أكسفورد بروكس بالمملكة المتحدة، وجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، ومركز تقنية المعلومات المنبثق عن عملاقة صناعة السيارات تويوتا قد بدأ بالفعل في إجراء تجارب عملية على التطبيقات المختلفة للتقنية المتقدمة المصمَّمة لكبار السن تحديداً.
يقول الدكتور عبد الله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي، إن للتقنية دوراً اجتماعياً مهماً «يتمثل، بين أمور أخرى، في تقديم الدعم لكبار السن من أجل ضمان محافظتهم على حركتهم بشكل كامل». وأشارت الدكتورة ماي زاجيسيك، الأستاذة المساعدة في علوم الحاسوب بجامعة أكسفورد بروكس بالمملكة المتحدة إلى أن مشروع كارسايت يمثل طريقة استجابة الأفراد للرسائل المنطوقة داخل سياراتهم، وكيفية تصميم مثل هذه الرسائل المنطوقة لتتلاءم وتتواءم مع قدرات واحتياجات كبار السن، وخاصة من حيث نبرة الصوت وآلية الاستجابة، وقالت «وقد باتت التقنية الخاصة باستجابة الحواسيب للطلبات الشفهية من السائقين والتفاعل معهم متاحة اليوم، وهذا إنجاز مهم ومثير للاهتمام إلى أبعد الحدود».

سيستفيد منها كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة ...

ولكم تحياتي ,,,,[/color][/color][/size]